أدى عراك نشب بين نادية الداودي ابنة الوزير السابق المنتمي لجزب العدالة والتنمية، وسفيان البحري، الوجه الشاب المعروف على الشبكات الاجتماعية، في الساعات الأولى من يومه الأحد، أمام حانة راقية بمدينة الرباط، وهما في حالة سكر متقدمة، إلى وضعهما رهن تدابير الحراسة النظرية. وحسب مصادر أمنية فسفيان البحري كان يهم بالخروج من حانة بمحج الرياض بالعاصمة، وهو في حالة سكر، قبل أن تتقدم إليه ابنة الوزير السابق، التي كانت أيضا في حالة سكر، على أساس أنها واحدة من معجباته، قبل أن يقوم البحري بصدها ودفعها، وهو ما اعتبرته إهانة، ما دفعها إلى ضربه على وجهه بقنينة خمر. وبناء على تعليمات النيابة ، تم وضعهما تحت تدابير الحراسة النظرية بمرکز للشرطة بالرباط.