أعلن الوزير المكلف بمهام وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية الليبية الطاهر الباعور، الأربعاء بمراكش، تشبت جميع الأطراف الليبية بمضامين اتفاق الصخيرات التي يعد خارطة طريق نحو توطيد الاستقرار بالبلاد، وتأكيديها أيضا على الدور الفعال للملك محمد السادس والمغرب في تحقيق الاستقرار وإخراج ليبيا من الأزمة السياسية. الباعور الذي مثل حكومة بلاده في أشغال منتدى التعاون العربي الروسي المنعقد بمراكش، قال في ندوة صحافية عقب المباحثات الثنائية التي جمعته بوزير الشؤون الخارجية والتعاون والإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، إن "العلاقات بين البلدين علاقات تاريخية وليست مجرد علاقة دول بل أخوة ومصاهرة". وشدد على أن هذه النوع العلاقات من شأنها لعب دور إيجابي في تطوير العلاقة بين البلدين، مضيفا "ولا ننسى دور المملكة في الاستقرار الموجود في ليبيا حاليا، وأثر اتفاق الصخيرات على تحسين الأوضاع في البلاد، وهو الاتفاق الذي نعمل به اليوم". وأضاف الوزير الليبي "نحن متمسكون بهذا الاتفاق ودور المملكة المغربية في الاستقرار الليبي وخروج البلاد من الأزمة السياسية"، ولم يفوت الفرصة لشكر المغرب "ملكا وشعبا وحكومة على كرم الضيافة وحسن الاستقبال"، مبديا إعجابه بالمغرب الذي يزوره لأول مرة.