ارتفعت حصيلة الهجمات التي نفذتها حركة "حماس" وفصائل فلسطينية على بلدات ومدن إسرائيلية في عملية "طوفان الأقصى"، السبت 7 أكتوبر 2023، إلى 600 قتيل وأكثر من ألفي جريح. بينما تسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في استشهاد 313 فلسطينياً، في وقت تحدثت وسائل إعلام عبرية عن "اختطاف" 100 إسرائيلي إلى غزة. وسائل إعلام إسرائيلية أعلنت ارتفاع عدد القتلى في الهجمات التي نفذتها حركة "حماس"، الأحد، إلى 600 على الأقل. وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الأحد، ارتقاع عدد قتلى المستوطنين الاسرائيليين إلى 600 قتيل وإصابة أكثر من 2000 آخرين. فيما قالت وزارة الصحة الإسرائيلية إن 1864 مصاباً نقلوا إلى المستشفيات، منذ السبت بينهم 19 بحالة حرجة، و326 بحالة خطيرة، و359 بحالة متوسطة، والباقون إصاباتهم طفيفة. من جابنها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، إن عدد الشهداء في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي قد ارتفع إلى 313 مواطناً، فيما بلغ عدد الجرحى نحو 1990 مواطناً. وأضافت أن سبعة أشخاص قُتلوا برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية من بينهم طفل. في السياق ذاته، تحدثت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية في تقرير عن عملية "بركان الأقصى"، وقالت إن هناك مخاوف من اختطاف 100 إسرائيلي إلى قطاع غزة. يأتي هذا بينما بدأت السلطات الإسرائيلية، الأحد، إجلاء السكان من التجمعات السكانية في غلاف قطاع غزة، على وقع استمرار دوي صافرات الإنذار، وتواصل الاشتباكات مع فصائل فلسطينية، وفقاً لإعلام عبري. إذ قالت القناة "12" الإسرائيلية (خاصة): "شرعت السلطات في إجلاء السكان من التجمعات السكانية في غلاف غزة". وعادةً ما يتم نقل السكان إلى فنادق أو استضافتهم لدى عائلات في مناطق بعيدة، لحين انتهاء العمليات العسكرية، بحسب الأناضول. والسبت، اقتحم عشرات المسلحين الفلسطينيين من غزة العديد من هذه التجمعات السكانية، ضمن عملية باسم "طوفان الأقصى"، أطلقتها حركة "حماس". وقالت القناة، الأحد، إن الجيش الإسرائيلي لا يزال يشتبك مع مسلحين فلسطينيين في 7 مواقع بغلاف عزة. فيما أفادت إذاعة الجيش بأن صافرات الإنذار أُطلقت في تجمعات سكانية بمنطقة الغلاف. وفجر السبت، أطلقت فصائل فلسطينية من غزة عملية "طوفان الأقصى"؛ رداً على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة. في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، وشرعت طائراته في شنّ غارات على مناطق بغزة، قال إنها أهداف تابعة لحماس.