دخلت العمليات العسكرية التي شنتها حركة "حماس" وأطلقت عليها اسم "طوفان الأقصى"، إلى جانب الفصائل لفلسطينية الأخرى، يومها الثاني، مع ردود إسرائيلية متعددة باستهداف المسلحين الذين تسللوا إلى داخل إسرائيل وتوجيه ضربات تستهدف معاقل لحماس في قطاع غزة. وتخوض عناصر المقاومة الفلسطينية اشتباكات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدد من مستوطنات ما يعرف ب"غلاف غزة"، بعد عمليات تسلل واقتحام نفذتها المقاومة بغتةً في عمق إسرائيل، فيما تنفذ إسرائيل سلسلة غارات على قطاع غزة المحاصر. وقال الجيش الإسرائيلي الأحد، إنه أحرز تقدما في وقت مبكر في استعادة السيطرة على البلدات والمستوطنات التي سيطر عليها مقاتلوا حماس منذ صباح أمس السبت في عملية "طوفان الأقصى" في هجوم مباغت وغير مسبوق على مستوطنات غلاف غزة، وهو ما أدى إلى مقتل 350 قتيلا على الأقل و313 قتيلا فلسطينيا جراء القصف العنيف على الأبراج السكنية في غزة. من جانبها قالت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الأحد، إن 313 على الأقل قتلوا من بينهم 20 طفلا وأصيب ما يقرب من ألفين في ضربات جوية إسرائيلية على قطاع غزة منذ أمس السبت. وأضافت أن سبعة أشخاص قتلوا برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربيةالمحتلة من بينهم طفل. وقال بيان وزارة الصحة إن ستة، من بينهم طفل (13 عاما)، قتلوا خلال مواجهات شملت الرشق بالحجارة بينما قتل السابع لدى محاولته طعن إسرائيلي.