خلد اليابانيون، يوم أمس، الذكرى الخامسة لزلزال مدمر أعقبه مد بحري هائل وموجات عاتية "تسونامي"، وانفجار في محطة نووية. وأحيا الإمبراطور أكيهيتو والإمبراطورة ميشيكو ورئيس الوزراء شينزو آبي وشخصيات دولية مراسيم وطنية في العاصمة اليابانية طوكيو، تكريما لأرواح قتلى كارثة تسونامي، ولزموا دقيقة صمت في تمام الساعة 05:46 بتوقيت غرنيتش، ساعة ضربت هزة بقوة تسع درجات على مقياس ريختر، قاع المحيط الهادئ. وأدى الزلزال وموجات التسونامي إلى مقتل 15 ألفا و894 شخص و2561 مفقودا، وتسببت الكارثة بانصهار 3 مفاعلات في محطة فوكوشيما دايتشي النووية، مما دفع ما يقارب 100 ألف شخص إلى عدم عودتهم إلى منازلهم بسبب التلوث الإشعاعي. يذكر أن عملية التفكيك تستغرق أكثر من أربعة عقود، ووصل عدد من تم إجلاؤهم حتى آخر فبراير 174 ألفا و471 شخصا، مقارنة ب470 ألف شخص في بداية الأحداث.