أكادير - العمق المغربي لقي النائب الأول لرئيس المجلس القروي لجماعة أورير شمال أكادير علي بندارا، مصرعه عشية أمس الأحد إثر حادث سير مفجع وقع عند مدخل مدينة أكادير، وذلك أثناء عودته من مدينة مراكش التي كان دائما التردد عليها نهاية كل أسبوع من أجل قضاء العطلة بها، حيث اصدم قبل محطة الأداء بأمسكروض بشاحنة محملة بالقمح وسيارة خفيفة الوزن. وأصيب في الحادث زوجته واثنين من أحفاده الذين هم أبناء أمين المال العام السابق لحسنية أكادير أمين ضور، حيث تم نقلهم جميعا لإحدى المصحات الخاصة بالمدينة لتلقي العلاجات الضرورية، غير أن حالتة الحفيدتين الصحية غير مقلقة، فيما أصيبت الزوجة بكسور على مستوى الكتف حيث أجريت لها صباح اليوم عملية جراحية. ويعد بندارا (66 سنة) أحد الاتحاديين البارزين على مستوى جماعة أورير، حيث ظل يترشح بهذا الحزب منذ سبعينيات القرن، كما يعد أبرز المحامين الدوليين بكل من أكادير وفرنسا، وهو عضو بهيئة المحامين بأكاديروالجنوب، وينحدر من منطقة حي إيمي ميكي بأورير، وسبق له أن شغل في الفترة الممتدة بين 1997 و2003، نائبا رئيس جماعة أورير. وسَبق له أن تَولى مهام نائب رئيس المكتب المُسير لفريق حسنية أكادير لكرة القدم قبل أن يُقرر الابتعاد عن تَحمل المهام التسييرية لِخلافه مع مُدبري شؤون الفريق في أمور جوهرية، كما سَبق له أن تولى مهمة رئيس لجنة القوانين والأنظمة بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أواسط ثمانينات القرن الماضي. كما يُعد بندارا الذي وري الثرى مساء اليوم بمقبرة تيليلا جنوبأكادير، أصغر مُسير بسوس يتولى مهام رئاسة المكتب المديري لعصبة سوس لكرة القدم من 1979 إلى 1981 وعمره آنذاك 28 سنة.