أكد الأستاذ علي بندارا تشبته بقانونية انخراطه بفريق حسنية أكادير لكرة القدم ، مبرزا في توضيحات للموقع أنه متشبت بعضويته مادام لم يفقد هذه العضوية كما تنص عليه صراحة المادة الثامنة من النظام الأساسي النموذجي للجمعيات الرياضية ، والتي توضح الحالات الخمس التي تفقد بها العضوية وهي : 1- تحويل أو نقل الأعضاء الممارسين وفقا لأنظمة الجامعات الرياضية المعنية . 2- الاستقالة . 3- انتهاء النشاط . 4- الحدف الذي يقرره جهاز الإدارة لعدم دفع الاشتراك أو لسبب خطير بعد أن يكون قد طلب من المعني بالأمر تقديم إيضاحات في هذا الصدد. 5- الوفاة . وأضاف الأستاذ بندارا أنه سعى خلال المواسم الثلاث الأخيرة الى تمكين الفريق من واجب الانخراط السنوي غير أن مسيري الفريق يرفضون تسلم هذا الواجب مما اضطره الى بعثه بواسطة مفوض قضائي لدى المحكمة الابتدائية بأكادير ( رفقته نسخة من محضر موسم 2009/2010) غير أنه وحسب منطوق المحضر يتم دائما رفض تسلمه بدون تعليل ، وأضاف أنه التجأ الى عرض واجب الانخراط المحدد في 5000درها بالرغم من كون المكتب المسير كان عليه أن يطلب الواجب من المنخرطين لأنه وحسب القانون فهو ( يطلب ولا يعرض ) . وأشار السيد بندارا الى تشبته بما ورد في الدورية رقم 2751/09 الصادرة عن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم حول موضوع الاعداد لعقد الجموع العامة للاندية والتي تأكد بالواضح " أن الانخراط في الجمعية يكون مرة واحدة ، ويتم التجديد فقط خلال كل موسم بالنسبة لتأدية واجب الانخراط فقط، وكل تأخر في عملية التأدية السنوية يعتبر دينا على ذمة المنخرط ولايعتبر دريعة لإقصائه من الجمعية إذا تمت تسوية ما بذمته قبل الجمع العام " . وتجدر الإشارة أن الأستاذ علي بندارا المحامي الدولي المشتغل بأكادير وفرنسا سبق له أن تولى مهام نائب رئيس المكتب المسير لفريق حسنية أكادير لكرة القدم قبل أن يقرر الابتعاد عن تحمل المهام التسييرية لإخلافه مع مدبري شؤون الفريق في أمور جوهرية ، وسبق له أن تولى مهمة رئيس لجنة القوانين والأنظمة بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أواسط ثماننيات القرن الماضي ، كما يعد أصغر مسير بسوس يتولى مهام رئاسة المكتب المديري لعصبة سوس لكرة القدم في سبعينيات القرن الماضي وعمره آنذاك 28 سنة .