توصل الموقع بتوضيحات حول بعض ما جاء في مقال نشر بالموقع حول الندوة الصحافية التي عقدها المكتب المسير الحالي لفريق حسنية أكادير لكرة القدم، وبصفة خاصة ماجاء على لسان رئيس الفريق والكاتب العام من اتهام 18 منخرطا وقعوا على بلاغ "مجموعة24" بكونهم "انتحلوا صفة منخرطين بغرض زعزعة استقرار مؤسسات الحسنية " وجاء في التوضيح الذي توصل به الموقع من المعنيين بالأمرأنه وطبقا للنظام الأساسي النموذجي للجمعيات الرياضية المعمول به حاليا بالمغرب في تدبير أمر الجمعيات وبالضبط في المادة الثامنة المتعلقة بفقدان العضوية فأن المنخرط يفقد عضويته حسب هذه المادة إما للإستقالة ، أو الوفاة ، أو الحذف الذي يقرره جهازه الإداري لعدم دفع الاشتراك أو لسبب خطير بعد أن يكون قد طلب من المعني بالأمر تقديم إيضاحات في هذا الصدد ، وأشار التوضيح أن المنخرطين 18 المتهمين بانتحال صفة المنخرط بالحسنية لم يقدم أي واحد منهم استقالته من الجمعية ، وكلهم "والحمد لله على قيد الحياة " كما أن المكتب المسير للحسنية لم يثبت قط أنه قام بحذفهم من الجمعية في محضر رسمي ، ولم يراسلهم المكتب قط من أجل التوصل سواء بالإيضاحات أو واجب الإنخراط الذي يلزم القانون الجمعية بالمبادرة الى طلبه من المعنيين بالأمرلأن واجب الإنخراط حسب التوضيح دائما " يطلب ولا يعرض " . كما أشار التوضيح المتوصل به واستنادا الى الدورية التي صدرت عن المجموعة الوطنية لكرة القدم سنة 2009 حول موضوع الإعداد لعقد الجموع العامة للأندية والتي تأكد على " أن الانخراط يكون مرة واحدة، ويتم تجديده فقط خلال كل موسم بالنسبة لتأدية قيمة الانخراط فقط، وكل تأخر في عملية التأدية المادية السنوية يعتبر دينا على ذمة المنخرط ولايعتبر دريعة لإقصائه من الجمعية إذا تمت تسوية ما بذمته قبل الجمع العام ". وبناء على هذه الحيثيات يشير التوضيح "فإن للمنخرطين 18 الحق في التعبير عن رأهم في أمور تسيير فريق ينتمون إليه بقوة القانون " وذلك غيرة منهم على وضعية النادي التي ازدادت تدهورا وتفاقما بتسجيله هذا الموسم لنتائج سلبية نتيجة تدبير كارثي ".