وقع ليلة أمس على الطريق السيار حادث سير مروع توفي على إثره المحامي الشهير علي بندارا حين اصطدم بشاحنة تنقل الحبوب في الحين، لينقل جثمانه إلى مستشفى الحسن الثاني بأكادير قصد إجراء تشريح طبي على جثته. ومعروف عن الفقيد أنه المحامي المغربي الذي أزر عمر الرداد في قضيته التي اتهم فيها بقتل مشغلته، إلى جانب المحامي الشهير جاك فبرجيس الذي توفي عن سن 88 سنة. كما يشغل بندارا العضوية داخل المجلس القروي لجماعة أورير بموجب الولاية الحالية. علي بندارا من فريق كسيمة مسكينة ارتقى ليصبح عضوا بالمكتب الجامعي لكرة القدم، ورئيسا للجنة القوانين والأنظمة واعتبر أول سوسي يضع رجله ضمن المكتب الجامعين، فكان أهم المحامين الذين نصبوا أنفسهم في شؤون الكرة، كما قضى فترة داخل المكتب المسير لحسنية أكادير قبل أن يغادره تحت وقع الخلافات حول تسيير شؤون النادي. وقد أشرف على إجراءات تسلم الجثة وفد استقلالي رفيع، على رأسه المنسق الجهوي عبد الصمد قيوح، ليتم مواراتها التراب عصر اليوم إلى جانب زملائه المحامين والهيئة القضائية وسياسيين ورياضيين وجمعويين. إدريس النجار