دعا الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، النواب البرلمانيين لحزبه للانسحاب من التنسيق مع حزب العدالة والتنمية في المعارضة، وترك الاختيار لباقي الأحزاب في الاستمرار معه أو الانسحاب إلى جانب حزب الوردة. وأرجع لشكر سبب موقفه إلى ما أسماه "الخرجات البهلوانية" للأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران، وكذا "عدم وفاء" بوانو بما يتم الاتفاق عليه داخل المعارضة عندما يعود إلى حزبه. وقال "نحن لا ننسق مع بوانو كشخص، بل كمؤسستين حزبيتين"، منتقدا في الوقت ذاته "هجوم" عبد الإله بنكيران على حزب الاتحاد الاشتراكي في خرجاته الأخيرة. بالمقابل، أشاد بالدور الذي قام به رئيس الفريق النيابي لحزب الاتحاد الاشتراكي، عبد الرحيم شهيد، في تنسيقه بين مختلف فرق النعارضة في مجلس النواب، واعتبر أنه نجح في مهمته، وتابع "ما عندنا ما نديرو مازال بهاد المنسق، نخليوها ليهم". إدريس لشكر وجه طلبه للنواب البرلمانيين لحزبه خلال افتتاح "ورشة التفكير من أجل إعداد مخطط عمل للولاية التشريعية الحادية عشر 2021-2026″، اليوم الثلاثاء بمراكش. ودعا لشكر الى مواصلة التنسيق مع حزب الحركة ابشعبية وباقي أحزاب المعارضة بحكم ما يجمعهم مع حزبه من تاريخ مشترك في العمل البرلماني، وترك المجال لهم مفتوحا للعمل في معارضة موحدة أو غيرها.