تصوير ومونتاج: رشيدة أبومليك لم تستطع، نادية الماطي، إيقاف دموعها وهي تحكي بحرقة عن ابنها، الطالب المغربي اسماعيل الزفراني، العالق في مدينة سومي الأوكرانية، جراء الحرب الروسية الأوكرانية. وسلطت الأم نادية الماطي، في ندوة للجمعية المغربية لخريجي المعاهد والجامعات السوفييتية سابقا، الضوء على الوضعية الصعبة التي يعانيها ابنها إضافة لعشرات الطلبة العالقين بمدينة سومي، حيث لم يتمكنوا من مغادرتها لحدود الساعة، بسبب الوضعية الاستثنائية لهذه المدينة التي لا تبعد سوى كيلومترات معدودة على الحدود مع روسيا. وقالت الماطي إن "ابنها يتواجد في بؤرة سومي الخطيرة جدا مع عشرات الطلبة العالقين، معتبرة أن هذه المدينة المحاصرة هي الأولوية اليوم، مناشدة الملك محمد السادس والسلطات المغربية من أجل التدخل وإجلاء العالقين بسومي. وأشارت المتحدث ذاتها إلى أن الفئة من الطلبة لم تتمكن من الخروج من تهديدات القصف الروسي وظلت محاصرة بالمدن الأوكرانية، فيما قدرت الماطي أعداد المحاصرين بمدينة سومي بحوالي 30 طالبا. وحول أسباب الصعوبات التي تواجه الطلبة المحاصرين بهذه المدينة، أكدت الماطي أنه تم قصف محطة القطار، وأن وسائل النقل لمغادرة المدينة منعدمة، كما أن هؤلاء الطلبة واجهوا صعوبات كبيرة عن محاولتهم مغادرتها. وجددت المتحدثة ذاتها دعوتها للملك محمد السادس والسلطات المغربية للتدخل العاجل لإيجاد حل للطلبة المغاربة العالقين بمدينة سومي، نظرا للخطورة التي يشكلها بقائهم بها.