أغلقت المؤسسة التعليمية الخاصة للتكوين بحي مرجان 2 بالعاصمة الإسماعيلية مكناس، أبوابها في وجه التلاميذ في 15 يناير الجاري، بعد مقال "العمق" في الموضوع، بتاريخ 19 دجنبر المنصرم، وزارت لجنة إقليمية مختلطة إلى المؤسسة في جولتين لأجل البحث والتقصي في 23 دجنبر المنصرم و6 يناير الجاري. وبحسب مصادر "العمق" فقد تم الإخلاء الكلي للمؤسسة "العشوائية" من التلاميذ وحتى الكراسي والتجهيزات الأساسية في التكوين وتحويلها إلى مكان مجهول، وطمس جميع اللوحات الإشهارية وغيرها التي تشير إلى أنها "مؤسسة تعليمية في التكوين المهني"، وعادت البناية إلى أصلها كمحل للسكن كما كانت سابقا. وللإشارة، فإن جريدة "العمق" تطرقت إلى مقال بعد اتصالات من سكان الحي، تحت عنوان "سكان حي يشتكون من ضرر مدرسة خاصة للتكوين ويطالبون بإغلاقها، بعد ما عمد صاحب المؤسسة إلى تحويل سكن خاص (فيلا) إلى مؤسسة تعليمية بشكل عشوائي، وأدخل عليها إصلاحات وغير جزء كبير من معالم البناية دون ترخيص بحسب تعبير سكان الحي. هذا الفعل عرض أمن والسلامة الجسدية لسكان الحي إلى الضرر، وأدى أيضا إلى تجمهر الغرباء أمام المؤسسة والتعاطي للمخدرات طيلة فترة اشتغال المؤسسة في التدريس، بحسب ما صرح به السكان للعمق المغربي، قبل عودة الأمور إلى نصابها وتدخل المسؤولين للإحلال الأمن والهدوء في الحي.