اعتبر المنسق الوطني لجبهة العمل السياسي الأمازيغي، محي الدين حجاج، أن الدولة المغربية تأخرت كثيرا في التطبيع مع إسرائيل، مشيرا إلى أنه يحسب للحركة الأمازيغية أنها كانت سباقة لإثارة هذا الموضوع الذين كان من الطابوهات. وأضاف حجاج، في حوار مع جريدة "العمق"، أن "القضية الفلسطينية نتضامن معها إنسانيا ولكن الوطن أولا"، مضيفا أن "ضد التطبيع هو الشذوذ أي الخروج عن القاعدة، ولا أظن أحد لا يطالب بأن تكون الأمور طبيعية". وزاد المتحدث، أن الطبيعي هو أن تكون لدى المغرب علاقات مع إسرائيل، لأنها دولة كاملة العضوية في الأممالمتحدة، وهناك مصالح للمملكة عندها، كما أن هناك جالية مغربية تقدر بمليون نسمة، مشددا على أن التضامن مع الفلسطينيين لا يعني مقاطعة إسرائيل. وأردف قائلا: "نقيم علاقات مع الإسرائيليين كباقي دول العالم، والتضامن مع الفلسطينيين، نحن نتضامن معهم إنسانيا، ولا يجب السقوط في التضامن الذي سيّده البعض في السبعينات والثمانينيات حيث أرادوا تعريب البلاد، ومن يريد أن يتضامن آنذاك يقول أنا عربي". المنسق الوطني لجبهة العمل السياسي الأمازيغي، شدد في الحوار ذاته، على أن التضامن مع الفلسطينيين ليس قوميا أو دينيا، مضيفا أن الفلسطينيين أنفسهم هم أكبر المطبعين مع إسرائيل.