قال علي لطفي، الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للشغل "ODT"، و"عضو اللجنة الإدارية للاتحاد الاشتراكي"، الذي خلق المفاجأة عندما ظهر اسمه، ضمن لائحة أعضاء المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، في تصريح لوسائل إعلامية، "استقلت من حزب ادريس لشكر قبل 20 يوما رفقة حوالي 25 من أعضاء اللجنة الإدارية، والتحقنا ب"البام" لأننا لا يمكن أن نبقى في حزب يعتبرنا غير زايدين"، مضيفا أن قيادة الاتحاد الاشتراكي ظلت تهتم بنقابتها الفدرالية الديمقراطية للشغل ولا تولي نقابتنا (ODT) أي اعتبار". وعن "انتخابه" عضوا في المكتب السياسي ل"البام" رغم تنافي ذلك مع المادة 53 من القانون الداخلي للحزب، التي تنص على أنه “يشترط في المترشح لعضوية المكتب السياسي، أن يكون عضوا بالمجلس الوطني لمدة ولاية واحدة على الأقل"، قال لطفي في التصريح ذاته "ما فهمته أنا هو أن انتخابي خلال المؤتمر الأخير عضوا في المجلس الوطني يسمح لي بالصعود إلى المكتب السياسي".