أكد علي لطفي عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة في تصريح ل »فبراير.كوم » أنه لا يفهم سبب كل هذا اللغط، الذي أعقب انتخابه عضوا للمكتب السياسي لحزب الجرار. وقال بالحرف في تصريح ل »فبراير.كوم »: » أستغرب الطعن في انتخابي عضوا بحزب « البام » من طرف البعض، بدعوى أنني اتحادي، مع العلم أنني التحقت بالمجلس الوطني لحزب الاصالة والمعارصة يوم 9 ماي 2015 في المحمدية، بعد القرار الاستراتيجي، الذي كان قد اتخده قياديو حزب البام، والقاضي بدعم المنظمة الديمقراطية للشغل كحليف استراتيجي للحزب، حيث تابعت أشغال المجلس الوطني لحزب البام، واتخدت قرار الالتحاق به، كما التحق حينها ما يزيد عن مائة عضو بالمنظمة الديمقراطية للشغل بحزب الجرار، وأصبحوا أعضاء للمجلس الوطني للحزب منذ ذلك التاريخ، وصحيح أنني من الأشخاص الذين التحقوا بحزب الاتحاد الاشتراكي سنة 2014، وكنت عضوا للجنة الإدارية لحزب الوردة، إلا أنني قاطعت حزب الاتحاد الاشتراكي منذ أن التحقت بالمجلس الوطني لحزب البام، وانتخابي عضوا للمكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، لا يتنافى مع المادة 53 من النظام الأساسي للحزب، لأن المادة 53، لا تتحدث عن ولاية كاملة، لكنها تؤكد على ولاية على الأقل، الشيء الذي ينطبق على حالتي هاته، لأنني أصبحت عضوا للمجلس الوطني منذ تاسع ماي 2015 »