غادر حوالي 25 اتحادي سفينة حزب الوردة للالتحاق بحزب الأصالة والمعاصرة، حيث شاركوا في المؤتمر الأخير الذي عقده حزب الجرار، والذي أسفر عن صعود إلياس العماري كأمين عام للحزب ذاته. الاتحاديون المغادرين للحزب أغلبهم أعضاء لجنة الإدارية لحزب الوردة، وعلى رأسهم الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للشغل علي لطفي، وذلك حسب تصريحات صحافية لهذا الأخير. وقد خلق التحاق مجموعة من الأعضاء الجدد في الحزب بالمكتب السياسي لحزب الجرار جدلا، وذلك لتنافيه مع المادة 53 من القانون الداخلي للحزب، التي تنص على أنه "يشترط في المترشح لعضوية المكتب السياسي، أن يكون عضوا بالمجلس الوطني لمدة ولاية واحدة على الأقل"