علم موقع زنقة 20 من مصدر نقابي موثوق، أن المكتب السياسي لحزب "الحركة الديمقراطية الاجتماعية" بزعامة "عبد الصمد عرشان"، صادق على التحاق الحزب بمنظمة ال"ODT". و أضاف مصدرنا النقابي، أن "عبد الصمد عرشان"،رئيس بلدية "تيفلت"، وهو ابن "محمود عرشان"، يستضيف اليوم الثلاثاء، بمنزله، في حفل عشاء، أعضاء المكتب التنفيدي لنقابة ال"ODT"، لمناقشة ما بعد انضمام حزب "عرشان" للنقابة التي سبق أن فتحت دراعيها لحزب "الأصالة والمعاصرة" رسمياً قبل يومين. من جانب أخر، أفرد مصدر سياسي موثوق لموقع زنقة 20 أن حزب "جبهة القوى الديموقراطية"، هو الأخر، يستعد للانضمام لنقابة ال"ODT"، خلال الأيام القليلة المقبلة. و أضاف مصدرنا الموثوق أن "المصطفى بن علي" الأمين العام بالنيابة، عقب وفاة "التهامي الخياري"، عرض قبل أسابيع انضمام "الجبهة" للمنظمة الديموقراطية للشغل، وهو العرض الدي قبله المكتب التنفيدي لنقابة "لطفي". و استعداداً لدلك، ينتظر مناضلوا "الجبهة" انعقاد المؤتمر الوطني، للاعلان رسمياً عن خلافة "بن علي" للراحل "الخياري"، قصد هيكلة انضمام"الجبهة" لنقابة "لطفي". من جهة أخرى، علم موقعنا، أن "البام" وافق رسمياً على انضمام جميع النقابيين بجميع المكاتب النقابية على الصعيد الوطني، لنقابة ال"ODT"، دون استثناء، مما يعني رفعاً غير مسبوق لعدد الجماعات الترابية التي ستُمثل بها مكاتب "لطفي"، فضلاً عن كون كل من مكاتب "القرض الفلاحي" و "التعاضدي" التي يُسيطر عليهما "البام" ستنتقلان كاملة لنقابة "ODT". و كانت "ODT"، قد توصلت بملفات المكاتب النقابية التابعة لحزب "الأصالة و المعاصرة"، استعداداً لاجتماع قريب لوضع أخر اللماسات على طريقة وكيفية ادماج نقابيي "البام" بالهياكل التنظيمية ل"ODT". و كان "الياس العماري" قد هيأ لانضمام "البام" لنقابة "ODT"، قبل خمسة أشهر، اجتمع خلالها لمرات عدة بالكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للشغل "علي لطفي"، قبل أن يتم اعلان "الصخيرات". و وصف نقابي، فضل عدم دكر اسمه، في تصريح لموقع زنقة 20، التحاق حزب "الأصالة و المعاصرة"، بمثابة "المكسب الكبير للمنظمة النقابية" بالنظر الى العدد الهائل للجماعات التي يرأسها الحزب والمكاتب النقابية الكبيرة التي يسيطر عليها، فضلاً عن مكاتب نقابية، ستضع ال"ODT"، اسمها عليها، لأول مرة، مثل "القرض الفلاحي" و "التعاضدي". و يُضيف نفس المتحدث أن التحاق "البام" سيشكل قفزة نوعية للمنظمة النقابية، خاصة أن الخطاب الملكي الأخير أشاد بالعمل النقابي الجاد، بعيداً عن أقاويل حكومة "بنكيران" التي لا تزال تًعامل النقابات بالكم والعدد، اكثر منها بالجدية في العمل النقابي".