أفادت مصادر عليمة بالشأن الحزبي بجهة مراكش تانسيفت الحوز، ل " أخبار بلادي" أن الثلاثي رفوش ( عبد الله محجوب النائب الرابع لرئيسة المجلس الجماعي لمراكش و الإبن نجيب) و عبد المجيد الدمناتي النائب الآخر للعمدة فاطمة الزهراء المنصوري ومجموعة من المستشارين الجماعيين بمجلس مدينة مراكش، ( أفاد) أنهم وضعوا طلباتهم للانضمام إلى حزب التهامي الخياري ، جبهة القوى الديمقراطية ، من أجل ولوج الإستحقاقات الاننتخابية البرلمانية المقبلة برمز الزيتونة. وأفادت ذات المصادر أن هؤلاء المجموعة التي تقدمت بطلباتها لحزب الزيتونة، هي بصدد الدراسة لدى المكتب السياسي لحزب جبهة القوى الديمقراطية، وسيقرر في بثها بعد يوم عيد الفطر مباشرة، إما بالقبول أو بالرفض. مضيفة أنه من المحتمل ان يقبل طلبهم بالالتحاق بالتهامي الخياري الذي يود اكتساح مقاعد البرلمان بجهة مراكش تانسيفت الحوز، وهي النية التي باتت واضحة لدى هذا الحزب من اجل رد الصاع صاعين لكل الذين خذلوه ورحلوا منه وعلى رأسهم عبد العزيز البنين وحميد الشهواني وابرهيم الناموسي الذين التحقوا بحزب التجمع الوطني للأحرار وإسماعيل البرهومي و الحاج واعمر الذين التحقا بحزب الأصالة والمعاصرة فيما التحق المحامي النائب البرلماني عن الحوز محمد إد موسى بحزب الإستقلال. وأكدت المصادر ذاتها أنه من المنتظر أن يلتحق البرلماني الموقوف مصطفى الوجداني الذي قدم استقالته من حزب الأصالة والمعاصرة بداية هذا الأسبوع ( لم يتسنى للجريدة التأكد من تقديمها إلى ولاية جهة مراكش) والتحاقه بحزب التهامي الخياري هو أيضا . في حين يستعبد أن يعود مرة أخرى مصطفى الوجداني إلى حزب عمر الجزولي بعد أن ضمن مقعد بمجلس المدينة تحت يافطة حزب الحصان، ليرحل عنه كما فعل كثيرون بجهة مراكش إلى حزب البام. فيما ذهبت مصادر أخرى أن هناك حوار بين هذا الأخير وبين حزب العدالة والتنمية من أجل الترشح باسمه. وإن تحقق التحاق هذه المجموعة إلى حزب الزيتونة ، فإنه من المرتقب أن يكون هناك اتفاق في الكواليس، بعودة النائب الثالث لرئيسة المجلس الحالي ومؤسس التجربة السابقة مع عمر الجزولي نائبه في المجلس السابق محمد الحر إلى حزب الاتحاد الدستوري. وهو الاحتمال القوي في هذه المعادلة ،باعتبار العداء التاريخي والإستراتجي لهذا الأخير مع ( الرفافشة) خصوصا مع الأب عبد الله وأيضا مع عبد المجيد الدمناتي.