وأشارت جريدة "الصحراء المغربية" إلى أن المنصوري أول امرأة تتولى منصب عمدة مدينة بالمغرب، على 53 صوتا، مقابل 36 صوتا لفائدة الدستوري، عمر الجزولي، الذي تولى تدبير الشأن المحلي لعاصمة النخيل لولايتين سابقتين، من أصل 91 صوتا، بعد إلغاء صوتين. وانتخب عبد العزيز البنين، عن التجمع الوطني للأحرار، نائبا أول لها، بالإضافة إلى تسعة نواب، جرى تقسيم مناصبهم بين الأصالة والمعاصرة، والعدالة والتنمية، وجبهة القوى الديمقراطية، والاستقلال، والتجمع الوطني للأحرار . وقاد منتخبو التحالف، الذي جمع خمسة أحزاب، هي الأصالة والمعاصرة "21 مقعدا"، والعدالة والتنمية "9 مقاعد" ، وجبهة القوى الديمقراطية "5 مقاعد"، والحركة الشعبية والحزب المغربي العمالي "4 مقاعد مناصفة بينهما"، بالإضافة إلى بعض المستشارين من الاتحاد الدستوري، انضموا إلى التحالف المذكور في آخر لحظة، فاطمة الزهراء المنصوري، عن الأصالة والمعاصرة، إلى رئاسة المجلس الجماعي من أجل تدبير الشأن المحلي بمراكش. وبعد إعلان النتائج النهائية لعملية التصويت على رئيس المجلس الجماعي، الذي ترشح له كل من فاطمة الزهراء المنصوري، عن الأصالة والمعاصرة، وعمر الجزولي عن الاتحاد الدستوري، تلقت المنصوري، وهي في العقد الرابع من عمرها، التهاني من طرف مجموعة من المستشارين، ضمنهم عمر الجزولي، العمدة السابق، بالإضافة إلى والدها، النقيب السابق لهيئة المحامين بمراكش، عبد الجليل المنصوري، الذي عبر عن سعادته بتولي ابنته تدبير الشأن المحلي بالمدينة. وتميزت الجلسة، التي انطلقت في حدود التاسعة والنصف صباحا، في بهو قصر البلدية، وحظيت بمتابعة إعلامية كبيرة وبحضور مجموعة من موظفي وموظفات المجلس الجماعي، بغياب البرلماني المثير للجدل في مراكش، عبد الله رفوش، الملقب ب"ولد العروسية"، الذي تعذر عليه الحضور، إضافة إلى ثلاثة مستشارين من الإتحاد الدستوري، اعتقلوا، الأحد، بمدينة الدارالبيضاء، بأحد الفنادق الفخمة، رفقة البرلماني نجيب رفوش، نجل "ولد العروسية"، الذي متع بالسراح المؤقت، وتمكن من حضور جلسة انتخاب عمدة مراكش.