احتجت النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بشدة ضد وزارة أمزازي بسبب ما وصفته ” تعطيل الحوار القطاعي”، علاوة على التأجيل المتكرر للقاءات المبرمجة والمتفق عليها، دون تقديم مبررات موضوعية، منددةً في السياق ذاته، “بعدم استجابة الوزارة للمطالب العادلة والمشروعة للشغيلة التعليمية بمختلف فئاتها، والاستخفاف بالحركة النقابية المغربية وبأدوارها التاريخية والدستورية”. وحمَّلت النقابة المذكورة، في رسالة احتجاجية موجهة لوزير التربية الوطنية سعيد أمزازي، توصلت العمق بنسخة منها، الوزارة “المسؤولية الكاملة عن الاستهداف المتواصل لحقوق التلاميذ وشغيلة القطاع، وعن تنامي منسوب الاحتقان، وما يمكن أن يترتب عنه من تصاعد مطرد للإحتجاجات”. الوثيقة ذاتها، استنكرت “الكيل بمكيالين في التعامل مع النقابات التعليمية، وتقزيم فضاء استقبال ملفات الشؤون النقابية بمديرية الموارد البشرية”. واعتبر التنظيم النقابي،”هذه الممارسات اللامسؤولة والمزاجية، تنم عم توجه نحو إقبار حقوق ومكتسبات الشغيلة التعليمية، وتفكيك المدرسة العمومية وإضعافها”. وطالبت الرسالة، الموقعة من طرف الكاتب العام للنقابة، عبد الغني الراقي، الوزير أمزازي ” بعقد لقاء مع مكتبها الوطني في القريب العاجل، للبث في منهجية الحوار ووضع الإطار المناسب لمعالجة مختلف القضايا والملفات المطروحة للشغيلة التعليمية”، وفق ذات الوثيقة. جاري النشر… شكرا على التعليق, سيتم النشر بعد المراجعة خطأ في إرسال التعليق المرجو إعادة المحاولة