عبر التنسيق النقابي المكون من الجامعة الوطنية للتعليم، والنقابة الوطنية للتعليم، التابعة للفدرالية الديمقراطية للشغل، والنقابة الوطنية للتعليم التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، عن غضبه من تعاطي وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي، مع ملفه المطلبي، مطالباً بالتسريع بعقد اجتماع مع الوزير سعيد أمزازي. وتوجه التنسيق النقابي برسالة إلى الوزير أمزازي يطالبه فيها بعقد إجتماع مستعجل، وذلك بعد عدم عقد اللقاء الذي كان مرتقبا عقده بتاريخ 28 دجنبر 2018. وقال التنسيق النقابي في رسالته إنه “تبعا للاتفاق الذي حصل معكم خلال اللقاء، مع الكتاب العامين للنقابات التعليمية، المنعقد بتاريخ 30 أكتوبر 2018 والذي تم فيه الاتفاق من طرف الجميع على أنكم ستعقدون لقاء مع النقابات الأكثر تمثيلية يوم 28 دجنبر 2018، لتقديم الإجابات النهائية عن مجموع الملفات المطلبية لكافة الفئات التعليمية والقضايا العامة المطروحة للتفاوض، واعتبارا لكون هذا الموعد تم تأجيله لأسباب كان بالإمكان تجاوزها بالنظر لكون غياب كاتبين عامين لنقابتين تعليميتين ليس مستجدا ويدخل في دائرة الممكن في أي موعد، كما أن بإمكان المكاتب الوطنية اختيار من يمثلها”. وتابع التنسيق النقابي “وحيث أن تعليق اجتماع 28 دجنبر المرتقب والذي علقت عليه الشغيلة التعليمية آمالا كبيرة للحصول على الأجوبة حول القضايا والملفات العالقة منذ سنوات كما أشار لذلك بلاغ وزارتكم، قد تم تقييده بالتأجيل لأسبوع على الأكثر، الأمر الذي لم يتحقق لحدود الساعة دون تقديم توضيحات”. كما أعلن في ذات الرسالة “‘إننا، باسم النقابات التعليمية (النقابة الوطنية للتعليم CDT والنقابة الوطنية للتعليم FDT والجامعة الوطنية للتعليم FNE)، نطلب منكم السيد الوزير الإسراع بعقد اللقاء المقرر لتلقي إجابات الوزارة حول القضايا والملفات المطروحة والتداول في المستجدات من ضمنها الاحتقان الذي يعيشه القطاع والإجراءات التي أقدمت عليها وزارتكم ردا على نجاح إضراب 3 يناير 2019 الوحدوي”.