طالب التنسيق النقابي للنقابات الثلاث، الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، الجامعة الحرة للتعليم، والجامعة الوطنية للتعليم وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بالإسراع في تحديد موعد لعقد لقاء تواصلي بين الطرفين، وذلك لتقديم الإجابات النهائية حول الملفات المطلبية للفئات التعليمية. وأوضح التنسيق في بلاغ له أن اللقاء سيخصص "لتلقي إجابات الوزارة حول القضايا والملفات المطروحة والتداول في المستجدات من ضمنها الاحتقان الذي يعيشه القطاع والإجراءات التي أقدمت عليها وزارتكم ردا على نجاح إضراب 3 يناير 2019". وكان من المنتظر أن يعقد لقاء بين الوزارة والتنسيق النقابي بتاريخ 28 دجنبر الماضي، قبل أن يتم تأجيله "لأسباب كان بالإمكان تجاوزها بالنظر لكون غياب كاتبين عامين لنقابتين تعليميتين ليس مستجدا ويدخل في دائرة الممكن في أي موعد، كما أن بإمكان المكاتب الوطنية اختيار من يمثلها"، حسب بلاغ للتنسيق. يشار إلى أن التنسيق يطالب الوزارة "بترقية فورية إلى السلم 10، بأثر رجعي إداري ومالي منذ موسم 2012/2013، داعيا إياه إلى الالتزام بتصريحاتها السابقة بوضع السلم 9 في طور الانقراض وفتح حوار جدي وحقيقي لإيجاد حل عادل ومنصف لهذا الملف".