راسلت ثلاث نقابات تعليمية أكثر تمثيلية وزير التربية الوطنية، سعيد أمزازي، حول الإجتماع، الذي كان مقررا يوم ال 28 من دجنبر الجاري، قبل أن يتم تأجيله إلى أجل غير مسمى، وخلاله كانت ستكشف الوزارة عن « الإجابات النهائية عن مجموعة من الملفات المطلبية لكافة الفئات التعليمية والقضايا العامة المطروحة للتفاوض »، بحسب تعبيرها. واعتبرت النقابات التعليمية وهي النقابة الوطنية للتعليم CDT والنقابة الوطنية للتعليم FDT والجامعة الوطنية للتعليم FNE أن الإجتماع المذكور « تم تأجيله لأسباب كان بالإمكان تجاوزها بالنظر لكون غياب كاتبين عامين لنقابيتين تعليميتين ليس مستجدا ويدخل في دائرة الممكن في أي موعد، كما أن بإمكان المكاتب الوطنية اختيار من يمثلها ». وكشفت أن الشغيلة التعليمية علقت آمالا كبيرة على الإجتماع بين الوزارة والنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية « للحصول على أجوبة حول القضايا والملفات العالقة منذ سنوات »، مشيرة أن الإجتماع « قد تم تقييده بالتأجيل لأسبوع على الأكثر، الأمر الذي لم يتحقق لحدود الساعة دون تقديم توضيحات »، وفق تعبير المراسلة. وطالبت النقابات التعليمية الثلاث في نفس المراسلة الوزير أمزازي بعقد اللقاء المقرر « لتلقي إجابات الوزارة حول القضايا والملفات المطروحة والتداول في المستجدات من ضمنها الإحتقان الذي يعيشه القطاع والإجراءات التي أقدمت عليها وزارتكم ردا على نجاح إضراب 3 يناير 2019 الوحدوي ».