أعلنت النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، النقابة الوطنية للتعليم(CDT)، الجامعة الوطنية لموظفي التعليم (UNTM) والجامعة الحرة للتعليم (UGTM)، النقابة الوطنية للتعليم (FDT)، ثم الجامعة الوطنية للتعليم التابعة التوجه الديمقراطي (FNE)، عن تنظيمها لمسيرة وطنية يوم الأحد 19 فبراير الجاري، وذلك احتجاجا على ما وصفته بالوضعية المزرية التي أصبحت تعيشها المنظومة التربوية التعليمية. وبحسب بلاغ مشترك بين النقابات التعليمية، توصل "نون بريس" بنسخة منه، فقد جاء الإعلان عن هذه المسيرة بعد لقاء مفتوح جمع بين النقابات المذكورة مع تنسيقيات وهيئات تعليمية يوم الجمعة 10 فبراير 2017 بمقر الجامعة الحرة للتعليم بالرباط، وبعد "وقوفها على الوضعية المزرية التي أصبحت تعيشها المنظومة التربوية التعليمية من إجهاز على الحقوق والمكتسبات التي ناضلت الشغيلة التعليمية عليها لمدة سنوات". وخلص اللقاء وفق البلاغ، إلى إعلان النقابات الأكثر تمثيلية، عن تثمينها للخطوة الوحدوية التي أقدمت عليها، كما تساند المعارك النضالية التي تخوضها التنسيقيات والفئات وعلى رأسها معركة الأمعاء الفارغة للتنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين. واشتنكرت النقابات المذكورة الإعفاءات التي وصفتها باللا قانونية المقررة ضد عدد من الموظفين بعدة أقاليم، مطالبة المسؤولين مركزيا بالتراجع عنها وإرجاع المعنيين لمهامهم ولعملهم. معتبرة في السياق ذاته أن توحيد وتطوير المعارك النضالية أصبح أمرا ملحا في أفق جبهة موحدة للدفاع عن التعليم العمومي. ودعت النقابات في ختام بلاغها، الحكومة والوزارة إلى" وقف الهجوم على الحقوق والمكتسبات والإسراع بفتح حوار جاد ومسؤول حول مختلف الملفات المشتركة والفئوية وإيجاد حل شامل وعادل وعاجل". وستكون انطلاقة المسيرة الاحتجاجية؛ من وزارة التربية الوطنية وتكوين الأطر الرباط باب الرواح في اتجاه مقر البرلمان.وذلك على الساعة الثالثة زوالا.