تراجع المغرب 5 مراتب في مؤشر الازدهار لسنة 2019 مقارنة مع رتبته في المؤشر ذاته السنة الماضية، محتلا الرتبة 100 عالميا ضمن 167 بلدا، والثانية مغاربية بعد تونس. واحتكرت البلدان الأوروبية المراتب الخمس الأولى، إذ تصدرت التصنيف الدنمارك متبوعة بالنرويج وسويسرا والسويد وفنلندا. أما في الرتبة السادسة فقد جاءت نيوزيلندا متبوعة بألمانيا واللوكسومبورغ وأيسلندا، فيما احتلت الولاياتالمتحدةالأمريكية المرتبة الثامنة عشر. وفيما يخص الدول العربية فقد تصدرت ترتيبها الإمارات العربية المتحدة ترتيب، اليت احتلت المرتبة 4 عالميا، متبوعة بقطر التي احتلت الرتبة 43 عالميا، ثم البحرين في الرتبة 58، وعمان في الرتبة 60، والكويت في الرتبة 62، والسعودية في الرتبة 71، والأردن في الرتبة 86، وتونس في الرتبة 95، والمغرب في الرتبة 100، ثم لبنان في 104، فالجزائر الرتبة 110، ومصر في الرتبة 126، والعراق في الرتبة 142، وليبيا في الرتبة 147، وسوريا في الرتبة 157 ثم اليمن في الرتبة 166. وإفريقيا حل المغرب سادسا بعد كل من بوتسوانا (76)، والرأس الأخضر (77)، وجنوب إفريقيا (83)، وناميبيا (89) وتونس (95). وفي الوقت الذي تذيل المغرب التصنيف الدولي في مجال الحريات الفردية، سجل تقدما في مجال السلامة والأمن بحلوله في المركز 57 عالميا. وحصل أيضا على الرتبة 95 فيما يخص شروط الحياة، لكنه تذيل التصنيف في مجال الصحة في المرتبة 110 وفي التعليم في الرتبة 116 على المستوى العالمي. يشار إلى أن مؤشر الازدهار يصدر كل عام عن معهد “ليغاتوم” البريطاني، ويقيس جهود الحكومات في تعزيز الرفاه والازدهار، باعتماد 12 مؤشرا وهي: السلامة والأمن، الحرية الشخصية، العمل الحكومي، الرأسمال الاجتماعي، بيئة الاستثمار، ظروف العمل، الوصول إلى الأسواق والبنية التحتية، جودة الاقتصاد، ظروف المعيشة، الصحة، التعليم والبيئة.