كشف تقرير حديث صادر عن معهد "ليغاتوم البريطاني"، حول مؤشر الازدهار لسنة 2015، أن المغرب عرف تراجعا في مؤشر الصحة التي احتل فيها المرتبة 80 بالمقارنة مع سنة 2014 التي كان يحتل فيها المرتبة 76، والأمن الذي احتل فيه المرتبة 79، بالمقارنة مع سنة 2014 التي كان يحتل فيها المرتبة 78. وذكر التقرير أن ترتيب المغرب عامة عرف تحسنا طفيفا ب 6 درجات، حيث احتل المرتبة 79 عالميا بالمقارنة مع السنة الماضية 2014 التي احتل فيها المرتبة 85 عالميا. وعلى مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا جاء المغرب في المرتبة الثالثة، فيما تصدرت الإمارات القائمة باحتلالها المرتبة 30 عالميا في المؤشر، تلتها الكويت في المرتبة 36 عالميا، ثم الجزائر في المرتبة 96 عالميا، وتونس المرتبة 97 عالميا، فيما جاءت مصر في ذيل القائمة باحتلالها المرتبة 110 عالميا. وشمل التقرير مجموعة من المؤشرات التي عرف فيها المغرب تقدما طفيفا، مثل مؤشر الاقتصاد الذي احتل فيه المرتبة 38 بالمقارنة مع سنة 2014 الذي كان يحتل فيها المرتبة 52، والتعليم الذي احتل فيه المرتبة 104 بالمقارنة مع 2014 كان يحتل فيها المرتبة 106، ورأس المال الذي احتل فيه المرتبة 71 بالمقارنة مع 2014 الذي كان فيها في المرتبة 84، فيما حافظ فيها على نفس الترتيب في مؤشر ريادة الأعمال المرتبة 80 والحكامة المرتبة 72 عالميا. ويعتمد معهد "ليغاتوم البريطاني" على عدد من المعايير في مقدمتها التعليم والصحة والاقتصاد، والسلامة والأمن، الحرية الشخصية، ورأس المال الاجتماعي، تطوير وإدارة الأعمال، الحكامة، بجانب توافر فرص العمل.