اعتبر أعضاء المجلس الجماعي لمدينة الدارالبيضاء، أن محطة “اولاد زيان” تشكل نقطة سوداء داخل العاصمة الاقتصادية للمملكة، داعين إلى خلق محطات طرقية جديدة لتخفيف الضغط عليها. جاء ذلك خلال الجلسة الثانية من الدورة العادية لشهر أكتوبر 2019، والتي عقدت صباح اليوم الخميس بمقر ولاية جهة الدارالبيضاء. وفي هذا الإطار، قال كريم الكلايبي مستشار حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس المدينة، إن “المحطة الطرقية ولاد زيان هي محطة سوداء داخل المدينة “، لافتا إلى أنه “وبالرغم من إحضار شركة للنقل من أجل حل المشاكل التي تعانيها إلا أنها فاقمت من الكارثة”. ودعا مستشار حزب البام الذي يشكل المعارضة بالمجلس، إلى “خلق ثلاث محطات ولو صغيرة للتقليص من حجم الضغط على محطة ولاد زيان، أو ازالت المحطة في حال احداث ثلاث محطات كبيرة”. ومن جهته، اعتبر رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار بالمجلس الجماعي للمدينة، أن مشكل محطة أولاد زيان أصبح مستعصيا، من خلال التدبير السيئ لشركة الدارالبيضاء للنقل. مرشد، دعا بدوره إلى خلق محطات طرقية متعددة داخل المدينة ، للتخفيف اولا على المحطة الموجودة وللتخفيف عن المسافرين البيضاويين عناء التنقلات من الأماكن المختلفة للمدينة. وبالمقابل، لفت الفريق الدستوري بالمجلس، إلى الحالة السيئة لمحيط المحطة الطرقية، مشيرا إلى أنه إذا كان هناك إصلاح يجب القيام به، فإن محيط المحطة أولى به. واعتبر الفريق، أنه لا يوجد أي استثمار بجوار المحطة، التي أصبحت بؤرة لمجموعة من المشاكل، داعيا إلى ضرورة القيام بتدبير محكم لنمط التسيير. وأقر عمدة مدينة الدارالبيضاء عبد العزيز العماري، بضرورة القيام بجهد على مستوى الفضاءات المجاورة للمحطة، مؤكدا على ضرورة توفير المزيد من الأمن في محيط المحطة ، والقيام بجهد مضاعف ليكون محيطها في المستوى المطلوب .