لقيت رضيعة لم تكمل بعد الشهر الأول من عمرها، مصرعها متأثرة بسم عقرب لدغتها بدوار لغوالم بجماعة أجدور بإقليم اليوسفية، حيث لم تستطع عائلتها من إيجاد علاج لها على المستوى الجماعة أو الإقليم بسبب غياب المصل، مما اضطرهم إلى نقلها إلى آسفي. وأوردت مصادر متطابقة أن الرضيعة التي ولد قبل حوالي 20 يوما فقط، وصلت مستشفى محمد الخامس بآسفي في حالة وصفتها ب”الحرجة”، لم ينفع معها التدخلات الطبية حيث فارت الحياة فور دخولها إلى المستشفى. ويأتي الحادث في وقت تتزايد حالات الوفيات بسبب لدغات العقارب في عدد من المناطق المغربية، وسط تزايد حجم الغضب والاستنكار، خصوصا في ظل تسجيل أعدادا مهمة من الأطفال والرضع في صفوف ضحايا العقارب وغياب المصل العلاجي من المستشفيات المحلية والإقليمية. وكانت عقرب تسببت قبل أقل من أسبوعين في مقتل طفلة بشيشاوة تبلغ أقل من 3 سنوات، تنحدر من دوار تخروبين بجماعة رحالة بإقليم شيشاوة، وذلك في اليوم ذاته الذي لقي فيه طفل آخر عمره تسع سنوات مصرعه بسبب لدغة عقرب بقلعة السراغنة. وأوردت مصادر محلية أن عائلة الطفل اضطرت إلى نقلها إلى المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش بسبب عدم توفر المستشفى الإقليمي بشيشاوة على المصل، غير أن التأخر في وصول الطفلة إلى مراكش حال دون التمكن من إنقاذها حياتها. في سياق متصل، سبق أن نشرت جريدة "العمق" خبر مقتل طفل يبلغ 9 سنوات أنفاسه، أمس الاثنين، بمستشفى السلامة الإقليمي بقلعة السراغنة، متأثرا بسم عقرب لم تنفع معه الجهود الطبية رغم وضعه بقاعة الإنعاش منذ يوم الجمعة الماضي. الطفل الذي وافته المنية ينحدر من أسرة تقيم بدوار أولاد لمسبل بدائرة بني عامر، ويعد رابع طفل تودي العقارب بحياته بإقليم قلعة السراغنة صيف السنة الحالية. 1. العقارب 2. المصل 3. اليوسفية 4. مقتل رضيع