لقيت رضيعة في سنتها الأولى مصرعها مساء أول أمس متأثرة بلدغة عقرب، كانت قد لذعتها داخل منزل أسرتها بدوار اكراسافن بجماعة أيت حدو التابعة لإقليم شيشاوة، بعدما تم نقلها إلى مركز صحي بالجماعة القروية أيت حدو، قصد حصولها على مصل مضاد للسموم لإنقاذ حياتها، إلا أن عائلة الرضيعة فوجئت بعدم توفر المركز على هذا النوع من الأمصال. هذا واضطرت عائلة الضحية لحملها على متن سيارة إسعاف جماعية إلى إحدى مستشفيات القرب بإمنتانوت إلا أن السم تمكن من الفتاة لتلفظ أنفاسها الأخيرة داخل سيارة الإسعاف. ويذكر أن كثرة وفيات الأطفال بسبب لدغات العقارب والأفاعي بإقليم شيشاوة تزاداد بشكل ملحوظ نظرا لعدم توفر العديد من المراكز الصحية التابعة للمدوبية الإقليمية للصحة على الأمصال المضادة لأنواع السموم، رغم انتشار العقارب جراء ارتفاع الحرارة.