لقي يوم الأربعاء 27 شتنبر 2017، الطفل ( يونس أليو) و الذي يبلغ من العمر 4 سنوات، حتفه في المستشفى الإقليمي لقلعة السراغنة، بعد أن لسعته عقرب بمسقط رأسه جماعة تايبة يوم الثلاثاء 26 شتنبر ليلا، و خلف هذا الحادث المأساوي إستياء الساكنة من عدم توفر سيارة إسعاف و نظام المداومة الليلي بالمركز الصحي للجماعة، و هو لأمر الذي كان وراء وفاة الطفل يونس، بعدما لم تقدم له الإسعافات الأولية في الوقت المناسب ليبكون بذاك ضحية غياب المدوامة الليلية بالمركز الصحي للجماعة، و عدم توفر أمصال مضادة للسعات العقارب، و غياب سيارة إسعاف بالجماعة. و خرج مجموعة من سكان الجماعة القروية يوم الجمعة 29 شتنبر في وقفة إحتجاجية رمزية يطالبون فيها المسؤولين في الجماعة، و الإقليم و الجهة و المديرية الإقليمية لوزارة الصحة، بتوفير الأمصال المضادة للسموم، و تعزيز قسم المستعجلات و خاصة المداومة الليلية بممرضين ومختصين في علاج المصابين بلسعات العقارب و لدغات الأفاعي وتقديم الإسعافات الأولية لانقاد حياتهم. يذكر أن جماعة تايبة، تعد من المناطق التي تشهد سنويا تكرار مثل هذه المآسي، فالتضاريس و المناخ الذي يغلب على المنطقة يجعل منها تربة خصبة لتوالد أنواع خطيرة من العقارب القاتلة. في إتصال بالسيد أليو، والد الطفل المتوفي أعرب لنا عن حزنه لتكرار مثل هذه الحوادث المميتة، وكذا الإهمال الذي تعاني منه الجماعة على مستوى الخدمات الصحية.