لقي طفل في الرابعة من عمره مصرعه اول أمس بمدينة ورزازات بعد نقله للمركز الإستشفائي سيدي حساين إثر إصابته بلسعة عقرب بزاوية الحناء بجماعة الروحا إقليم زاكورة. ووفق مصادر "أخبارنا المغربية" فالهالك نقل على مثن سيارة إسعاف إلى مستشفى ورزازات بعد أن أصيب بلسعة عقرب سامة وقدمت له بعض الإسعافات الأولية من طرف الطاقم الطبي الذي بذل كل جهده لإنقاذ حياته إلا أن غياب مصل مضاد للسموم بالمركز الإستشفائي حال دون ذلك ليفارق الحياة متأثرا بالمضاعفات التي خلفتها اللسعة على جسمه الصغير الذي لم يقوى على التحمل أكثر. وتعيد هذه الوفاة السؤال إلى الواجهة حول جاهزية مستشفيات بعض المناطق النائية بالأدوية والتجهزات الضرورية للحد من نزيف لدغات العقارب والأفاعي التي تنتشر خلال هذه الفترة من السنة وتخلف العديد من الضحايا بين أطفال وشيوخ مما يدق ناقوس الخطر ويستوجب توفير الأمصال المضادة للسموم بهذه المناطق التي تنزف يوما بعد يوم .