لفظت رضيعة لا يتجاوز عمرها 20 يوما، أنفاسها الأخيرة، اليوم الجمعة، بمستشفى محمد الخامس بآسفي، بسبب تعرضها للدغة عقرب بدوار لغوالم، جماعة الجدور المحسوبة ترابيا على إقليماليوسفية. ووفق مصادر إعلام محلية، فإن الرضيعة حديثة الولادة نقلت في حالة حرجة صوب مستشفى محمد الخامس بآسفي، بعدما تعرضت في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة للسعة عقرب سامة على مستوى رأسها. المصادر ذاتها نقلت عن عائلة الرضيعة الهالكة تعرضها للإهمال إلى أن وافتها المنية، بسبب غياب الطبيب المعالج الذي تزامن موعد قدومه إلى المستشفى على الساعة العاشرة صباحا مع وفاة الرضيعة بحوالي نصف ساعة قبل ذلك. أفراد عائلة الطفلة الرضيعة التي فارقت الحياة يتهمون في تصريحات متطابقة مستشفى محمد الخامس بآسفي، بالتقصير في إنقاذ حياة فلذة كبدهم، مشيرين إلى أنها لم تستفد من الإسعافات بشكل مستعجل، كما أن تأخر تزويدها بالمصل المضاد لسم العقارب كان سببا رئيسيا في هذه المأساة التي خلفت صدمة كبيرة في صفوفهم.