آلت جائزة أحمد بوزفور للقصاصين الشباب بالملتقى الوطني للقصة القصيرة في دورته 18 بزاكورة، إلى القاص محمد حمو من بركان، عن مجموعته القصصية الموسومة بعنوان” دم الغربان”، فيما عادت الرتبة الثانية للقاص يونس شفيق عن مجموعته القصصية “مدينة الجماجم”، أما الرتبة الثالثة فكانت من نصيب القاص أحمد شرقي عن عمله”عوالم شفافة”، فيما نالت المجموعة القصصية” هواجس العميان” للقاص عبد المجيد بوزيت تنويه اللجنة المنظمة. وقد تقرر فوز القاص محمد حمو عن مجموعته القصصية “دم الغربان”، عقب اجتماع لجنة تحكيم مكونة من الأساتذة سعيد منتسب، محمد أيت حنا، ومحمد عزيز المصباحي، في إطار فعاليات الدورة 18 من الملتقى الوطني أحمد بوزفور للقصة القصيرة تحت شعار” القصة والزمن” والذي كرم الكاتب عبد الحفيظ مدبوني. الملتقى من تنظيم نادي الهامش القصصي بدعم من وزارة الثقافة والإتصال و جهة درعة تافيلالت، أيام 4و5و6 أبريل الجاري بالمركب الثقافي بزاكورة. القاص محمد حمو قال في تصريح لجريدة العمق إن “المجموعة القصصية الفائزة من الحجم المتوسط، تتكون من عدة قصص، نجد عناوين من قبيل، ذاكرة ونعل الجنة والمشهد الأخير ورقص البيادق، وقصص أخرى، كما أن تيمتها تتميز بالغرائبية نوعا ما، وتعالج مواضيع نفسية في الغالب”. وأضاف المتحدث بالقول،” شعور الفوز دوما شعور جميل، تخونك الكلمات التي أهدتك إياه وأنت تحاول وصف إحساسك، وأنت تتقدم لتسلم درع المسابقة أمام ثلة من الكتاب والأدباء، وكذلك دفعة قوية نحو تحقيق المزيد مستقبلا”، وفق تعبيره. يذكر أن محمد حمو، قاص وفنان فوتوغرافي من مدينة أبركان، من مواليد 15 ابريل 1994، طالب جامعي شعبة القانون، خريج شعبة الميكانيك. حاصل على عدة جوائز أولها، بالمهرجان العربي للقصة القصيرة بالصويرة 2015 عن قصة ” قاتلة ” وكذلك حاصل على عدة جوائز في مجال التصوير الفوتوغرافي وطنيا، عربيا وكذلك دوليا آخرها جائزة البحر الأبيض المتوسط للتصوير الفوتوغرافي بدولة سلوفينيا 2018، 1. وسوم