بلغت حصيلة النشر في المغرب في 2017 و2018، ما قدره 4154 عنوانا، بزيادة بلغت 8,37%، وهي عناوين موزعة بين المطبوعات الورقية، والتي تنقسم بين الكتب التي صدرت منها قرابة 3000 إصدار والمجلات 348. ووصلت المنشورات الإلكترونية إلى 690 كتابا، و133 مجلة، لتبلغ بذلك نسبة المنشورات الورقية من حصيلة النشر المغربي في المجالات المعرفية 80,18%. جاء ذلك في تقرير “مؤسّسة عبد العزيز للدراسات” الذي كشف حصيلة النشر في المغرب لسنتي 2017 و2018، تزامنا مع اقتراب موعد “معرض الدارالبيضاء الدولي للكتاب والنشر”، في السابع من الشهر الجاري. وبلغت نسبة الأعمال المؤلفة بالعربية 81,12%، بعد أن كانت الفرنسية، لعقود، لغة مفضّلة، خصوصاً في مؤلّفات البحث العلمي، وهي اليوم تمثّل 16,25% من حصيلة النشر المغربي. في المقابل، لم تتجاوز المنشورات الأمازيغية 41 عنواناً، هي في غالبيتها أعمال أدبية، منها 16 ديوان شعر. وصدر ما بين 2017 و2018، 292 كتاباً شعرياً مقابل 238 رواية. وكشف التقرير ذاته صدور 465 عنواناً في مجال الدراسات القانونية، و284 كتاباً في التاريخ، و316 عملاً ضمن مجال الدراسات الإسلامية.