أكدت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أن حملات الاستهداف السياسي والإعلامي للحزب من خلال استهداف بعض مناضليه، أسلوب “مرفوض ودنيء، ودليل عجزٍ عن مواجهته في ميدان التنافس السياسي الشريف”، مضيفة أن هذه الحملات “لن تنال من قوة الحزب وتماسكه الداخلي وعافيته التنظيمية”. وأفادت بلاغ الأمانة العامة للحزب عقب اجتماعها العادي الشهري، المنعقد يوم السبت 5 يناير 2019، أن هذا الاستهداف “لن يثني الحزب عن مواصلة دوره الإصلاحي وإسهامه في تعزيز قيم الاستقامة والنزاهة والشفافية”، مؤكدا على أن الأمانة العامة “قررت متابعة هذه الملفات واتخاذ ما يلزم بشأنها”. وكان فريق حزب العدالة والتنمية بمجلس النواب، أدان ما وصفه ب"الحملة الإعلامية غير الأخلاقية والمشبوهة والمسعورة التي تشنها، ضد عضو الفريق النائبة البرلمانية آمنة ماء العينين، أطراف فاقدة للمصداقية". فريق الPJD بالنواب يدين استهداف ماء العينين ويدعم لجوؤها للقضاء إقرأ أيضا وقال فريق البيجيدي في بلاغ توصلت به جريدة "العمق"، إن هذه الأطراف "تنتمي ظلما وبكل آسف لمهن نبيلة كالمحاماة والإعلام والتي يقتضي شرف الانتماء إليها تحري المهنية والموضوعية والمصداقية والترفع عن الأحقاد وتوقير الأعراض". يذكر أن حزب العدالة والتنمية يتهم مجموعة من المنابر الإعلامية وجهات أخرى بشن حملات تشهيرية ضد بعض قياديه، خصوصا بعد نشر صور تزعم ظهور النائبة البرلمانية آمنة ماء العينين في العاصمة الفرنسية باريس دون حجاب شرعي. وعقب ذلك، أعلنت ماء العينين، أنها ستلجأ إلى القضاء ضد كل من يمس بسمعتها ويشهر بها ويسيء لعائلتها، "من خلال حرب منظمة لم تبدأ اليوم فقط"، وذلك على خليفة نشر صورة لها بدون حجاب، قالت عنها إنها "صور مفبركة".