أوردت أمينة ماء العينين، النائبة البرلمانية عن حزب العدالة و التنمية، أن إدريس لشكر قد انخرط في بُولِيمِيك سياسي خلال انعقاد لجنة العدل و التشريع لمناقشة مقترح قانون للفريق الاشتراكي حول إحداث هيئة قضايا الدولة.. و ذلك بداية الأسبوع الجاري. و زادت البرلمانية: "إدريس لشكر، بعد طول غياب عن أشغال اللجنة، جاء صباحا رفقة حسناء أبوزيد، وهي ليست عضوا باللجنة، لتقديم المقترح في جلسة عرفت غياب حسن طارق و عمر اليازغي و عائشة لخماس، وهم الأعضاء الدائمون باللجنة عن الفريق الاشتراكي. لشكر خاض في الكثير من البُّولِيمِيك، محاولا استعادة مصداقية مفقودة عن طريق الصراخ و تقليل الاحترام، حيث خاطب الوزير إدريس الأزمي، و هو ممثل الحكومة داخل اللجنة لمناقشة المقترح، بقوله: نحن لا نضحك السيد الوزير، لماذا تبتسم.. وهو ما استفز كل أعضاء اللجنة، أغلبية و معارضة". البرلمانية ذاتها كتبت أيضا: "شخصيا انتفضت في وجه لشكر و ذكرته بالضوابط المفترض أن تحكم عمل المؤسسة، و هو ما أكده كل المتدخلين من بعدي، مما اضطر لشكر للاعتذار بعد أن أجابه الوزير بأن تبسمك في وجه أخيك صدقة، و أنه ابتسم لرئيس اللجنة الذي كان يحدثه وهو بجانبه"، وأضافت: "لشكر حاول ممارسة التغليط لإثبات أن ما يسميه بالحزب الأغلبي يعرقل المبادرة التشريعية للمعارضة، و ذكرناه أن حضورنا بعدد كبير للاستماع إلى مقترح المعارضة والتفاعل الايجابي معه دليل على بطلان كلامه في الوقت الذي عجز فيه على ضمان حضور نواب حزبه". و أوردت أمينة ماء العينين أن رد الحكومة "كان إيجابيا رغم تجاوز لشكر لحدوده حين أقدم على إهانة الوكيل القضائي للمملكة، وهو الذي حضر لتنوير اللجنة بدور الوكالة في حماية مصالح الدولة في حالة النزاعات".