أعلنت التنسيقية الوطنية للمكفوفين المعطلين حاملي الشهادات أن لقاء جمع، أمس السبت، ممثلين عنها بوالي جهة الرباطسلاالقنيطرة وممثل عن رئاسة الحكومة والكاتب العام لوزارة التضامن، العربي ثابت، فضلا عن أمنيين، خصص لمناقشة الحلول الممكنة للوضعية “المزرية” التي يعيشها المكفوفون بالمغرب. وقالت التنسيقية في بيان توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، إن المسؤولين اقترحوا حلولا “أكل عليها الدهر وشرب” المتمثلة في تفعيل نسبة ال7 في المائة من المناصب العمومية لفائدة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى ما وصفوها “بالمباراة المزعزمة” التي لا فائدة للمكفوفين منها ومشاريع المقاولات الصغرى، بحسب البيان. وأعلن المكفوفون في بيانهم تشبثهم بمطلب الإدماج المباشر في أسلاك الوظسفة الحمومية مع جبر الضرر عن السنوات الماضية، محملين المسؤولية الكاملة للجهات المعنية فيما ستؤول إليها الأوضاع في القادم من الأيام. وكان العشرات من الكفوفين المنضويين تحت لواء التنسيقية الوطنية للمكفوفين المعطلين حاملي الشهادات قد اقتحموا مقرّ وزارة التضامن والأسرة والتنمية الاجتماعية، صباح الأربعاء الماضي، من أجل المطالبة بلقاء مسؤولين كبار في البلاد لوضع حد لمعاناتهم، واعتصموا فوق سطح مبنى الوزارة. ورفع المكفوفون المعطلون خلال اعتصامهم الذي دخل يومه الخامس، شعارات غاضبة، تندد بسياسة الحكومة تجاه ملفهم والتي وصفوها ب"اللامبالاة" و"التهميش المقصود"؛ وتعتبر مطالب الإدماج المباشر في أسلاك الوظيفة العمومية و"توفير العيش الكريم" و"رد الاعتبار لهذه الفئة" أهم ما ينادي به المكفوفون.