قررت المجموعة الوطنية للمكفوفين وضعاف البصر المعطلين حاملي الشهادات، خوض أشكال نضالية تصعيدية غير مسبوقة، وذلك للاحتجاج على سياسة الدولة الرامية إلى إقصائهم من حقهم في الشغل وإدماجهم في أسلاك الوظيفة العمومية بشكل استثنائي ومباشر.وحملت المجموعة في بيان لها توصلت التجديد بنسخة منه، مسؤولية نتائج التهميش الذي يشعرون به إلى الحكومة وعلى رأسها عباس الفاسي، الوزير الأول، ونزهة الصقلي وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن.هذا وعرفت الوقفة التي نظمتها المجموعة أول أمس الثلاثاء أمام وزارة الشبيبة والرياضة تدخلا أمنيا من قبل سلطات الأمن وقائد مقاطعة أكدال، دون أن يخلف إصابات واضحة. يذكر أن عدد المعطلين الكفوفين وضعاف البصر للمجموعتين الوطنية والوطنية المستقلة لا يتعدى 260 معطلا، كانت وزارة الصقلي قد وعدت بتشغيل 137 معطلا إلا أن 44 معطلا فقط هم الذين التحقوا بوظائفهم، ولايزال العدد الآخر ينتظر أن تفي الحكومة بوعودها.