أثارت تصريحات للمنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم تنغير، ورئيس جماعة قلعة امكونة، المدني أوملوك، تستهزئ بحملة مقاطعة عدد من المنتوجات الاستهلاكية بسبب غلاء أسعارها، موجة غضب وسخط على مواقع التواصل الاجتماعي. وخرج القيادي التجمعي المذكور بتصريح مثير حول حملة المقاطعة، حيث قال: "أنا لن أقاطع ماء سيدي علي لأن لدي المال لكي أشتريه، ومن يقاطعونه الآن هم من لا يستطيعون اقتناءه"، مشددا في تصريح للصحافة على هامش الملتقى الدولي للورد العطري الذي احتضنته قلعة امكونة ماي الجاري أن من يقفون وراء هذه الحملة معروفون ويريدون زرع الفتنة. وتابع المدني أوملوك قائلا: "منقاطعش سيدي علي ومنقاطعش سايس ولا ولماس خصني ناخذ كلشي ولكن هادوك الناس لي كيدعيو بأنهم قاطعوه أولا دوك الناس معندهم باش ياخذوه ويمكن لهم اقاطعوه". وحول مقاطعة شركة "إفريقيا" المملوكة لرئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش، اعتبر رئيس جماعة قلعة امكونة، أن ذلك "خطأ"، مشيرا إلى أن من وراء حملة المقاطعة هم "لي معندهومش السيارات، وعندهم غير بيكالات"، مضيفا أنه لن يقاطع أي منتوج لأنه ليس لديه أي إشكال في أسعارها. وعاد القيادي التجمعي للحديث عن ماء "سيدي علي" حيث أكد أن من لا يملكون المال ليشترون "سيدي علي" هم من يقاطعونه الآن، "أما لي عندو لفلوس راه كيشيره" وفق تعبير المدني أوملوك. وبخصوص مقاطعة حليب "سنطرال" شدد المتحدث ذاته، على أنه لا يمكن مقاطعة حليب هذه الشركة لأنه ليس هناك بديل لها في المغرب، لافتا إلى أن "من يقف وراء حملة المقاطعة هم أناس معلومين ومعروفين في الخارج والداخل وهدفهم زرع الفتنة من أجل أن ينهار الاقتصاد المغربي".