كاد تعطل مصعد بمستشفى العياشي التابع لمديرية المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، أمس الخميس، لأزيد من ساعة، أن يودي بحياة ممرضتان وثلات أطر طبية ومواطنين. وكشف حبيب كروم الكاتب العام للمكتب النقابي بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا التابع للمنظمة الديمقراطية للصحة، عن تفاصيل ما وقع، مشيرا إلى أن هذا الحادث "خلق حالة من الدعر والهلع وتسبب في اختناق ممرضة نقلت على وجه السرعة الى مستشفى مولاي عبدالله بسلا لتلقي العلاج". وأضاف النقابي كروم، أنه "سبق وأن تم تنبيه مدير المركز الاستشفائي ومن خلاله وزارة الصحة أن العاملين والمرضى يعانون تكرار الأعطاب بمصاعد المستشفيات التابعة للمديرية المذكورة، ويطول أمدها في ظل التسيير الحالي العشوائي و غياب الصيانة والمراقبة"، وفق تعبيره، موضحا أن "المركز الذي يتوفر على 45 مصعدا وخمس ناقلة للمعدات تشهد بين الفينة والاخرى أعطاب متكررة يتطلب معها نقل المرضى عبر الادرج مما يزيد من معاناة العاملين والمرضى". وأورد المتحدث ذاته، أن "مديرية المركز الاستشفائي تعيش مجموعة من الاختلالات تهم جوانب التسيير والتدبير وجب معها التدخل العاجل من أجل إرجاع اللأمور إلى نصابها"، مطالبا "بفتح تحقيق جدي ومسؤول في واقعة مستشفى العياشي التي كادت أن تكون كارثية".