تركيا والدفاع عن الإسلام أصبحت هدف الغرب.......كون هده الدولة التي اعتبرها هي الدولة الاولى المنافسة للغرب في جل المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية أصبحت محط انظار العالم لإسقاطها بأي طريقة كانت. ففي البداية كان تفكير الغرب جعل تركيا تقع في حرب أهلية وخلق فوضى بين القوميات داخل البلاد حيت كانت أمريكا والموالين لهايزودون المنظمات الساكنة بالجبال والمتظرفة بالأسلحة المتطورة لتنفيذ هجمات في المدن التركية وخلق ما يسمى بالصراع الداخلي حتى لا تستطيع تركيا ان تنهض بأمتها، لكن عندما أصبح النظام التركي يسيطر على الوضع الداخلي وتمكن بسياسته ان يضبط القوميات وان يدمجهم داخل المجتمع لم يتبقى للغرب سوى ان يجرب الخطة البديلة وهي الاستعانة بما يسمى " داعش" لينفد ما لم تستطيع القوميات تنفيذه و هدا ما اتضح لنا في المحاولة الفاشلة لاغتيال الرئيس التركي وجعل تركيا مثل بعض الدول العربية المسلمة مثل سوريا و مصر و ليبيا ....... لكن قدرة الله عزوجل حالت دون ذلك. رغم ذلك الغرب لم يستسلم حتى خرجت لنا واقعة جديدة "اغتيال السفير الروسي" وعلى الهواء مباشرة حتى يرى العالم ان الدولة المسلمة هي من تصنع الإرهاب ويكون المجتمع الغربي فكرة أخرى على الإسلام المغلوطة التي تحب كوادر الدول الغربية ان يتصورها المجتمع الغربي حتى إذا خاطب أحد القادة من هده الدول على قرار إجراء الحرب على دولة مسلمة مثلا وافقه الشعب وصار الى جانبه في كل شيء. وهدا راجع الى تفكير الغرب ومخططاته العدوانية تجاه الإسلام والمسلمين، وحصر الإسلام في زاوية ضيقة ومستنقع يصعب عليه أن يقوي ذاته ويتماسك في بنيته ويتقوى منجديد، هد اهو مخطط الغرب الغاشم تجاه الدولة التي أصبحت الان تشكل عائق قوي للغرب في المجال الديني من جهة وتشكل أيضا طريق مسدودة للمشوشين من داخل البلاد، فتركيا الان بإمكانها ان تبني مصيرها لوحدها دون أن يتدخل فيها صهيوني وغربي غاشم. وأن تكون دولة قادرة على أن تعتمد على ذاتها من الناحية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وما وقع لها من أزمات في الأيامالأخيرةوكيف عملت على تجاوزها يبين لنا أن هده هي الدولة التي نحلم أن تكون عليه جل الدول التي تدعى الإسلام فتركيا اليوم دولة قوية بشعبها وحكامة تسيرقادتها، فلتحيا تركيا.