شددت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية أن الأمين العام للحزب عبد الإله بنكيران أدى مهمته التي كلفه الملك بها بتشكيل الحكومة، في احترام تام للمنطق الدستوري والتكليف الملكي والتفويض الشعبي، معتبرة في بيان لها توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه، على أن بنكيران "انتصر للاختيار الديمقراطي". وأكدت الأمانة العامة لحزب المصباح في بلاغها الصادر عقب اجتماعها الاستثنائي مساء اليوم الخميس، على أن الأمين العام رئيس الحكومة لا يتحمل بأي وجه من الأوجه مسؤولية التأخر في تشيكلها. كما شددت أن مسؤولية التأخر في تشكيل الحكومة "ترجع إلى الاشتراطات المتلاحقة خلال المراحل المختلفة من المشاورات من قبل أطراف حزبية أخرى، مما جعل تشكيل حكومة تتوفر فيها مواصفات القوة والانسجام والفاعلية كما ورد في الخطاب الملكي لدكار متعذرا". وأكدت الأمانة العامة لحزب المصباح في بلاغها، أن تلك الاشتراطات إذا استمرت، ستجعل تشكيل الحكومة متعذرا أيا كان رئيس الحكومة المعين، كما جددت تأكيدها على أن المشاورات القادمة يجب أن تراعي تراعي المقتضيات الدستورية والاختيار الديمقراطي والإرادة الشعبية المعبر عنها من خلال الانتخابات التشريعية وأن تحظى الحكومة المنبثقة عنها بثقة ودعم جلالة الملك. إلى ذلك، أكدت أن المجلس الوطني الذي دعت إلى انعقاده نهاية الأسبوع الجاري، يهدف إلى توسيع نطاق التشاور داخل الحزب، ومن أجل مدارسة المعطيات الجديدة واتخاذ القرار المناسب.