أعلنت الحكومة الكندية عزمها إجراء محادثات مع تركيا والأردن ولبنان لاستقبال 25 ألف لاجئ سوري مقيمين حاليا في تلك البلدان حتى نهاية العام 2015. وقال وزير الهجرة الكندي جون ماكالم إن حكومته عازمة على استقبال 25 ألف لاجئ حتى نهاية العام، مضيفا "علينا الإسراع في ذلك لكن بشكل صحيح، أي بإيلاء الأهمية اللازمة لمسائل الأمن والصحة". وأضاف ماكالم، حسب ما نقلته وسائل إعلامية مساء أمس الإثنين، "نريد الاتصال بحكومات هذه الدول والأممالمتحدة لبحث خطوات نقل اللاجئين"، موضحا "ندرس الوسائل اللوجستية لنقلهم إلى هنا جوا أو بحرا". وسيقيم بعض اللاجئين في مرحلة أولى في قواعد عسكرية في كندا، لكن الوزير أكد أن عددا منهم سيقيم لدى عائلات أو منظمات غير حكومية أو مقاطعات أو مدن، أعربت عن رغبتها في استقبالهم. وتم تشكيل لجنة وزارية مؤلفة من 9 وزراء من بينهم وزراء الخارجية والدفاع والأمن العام والصحة والهجرة، لتسريع وصول اللاجئين السوريين إلى كندا. كما أعلن ماكالم عن تقديم مساهمة جديدة فورية بقيمة 100 مليون دولار كندي، في أنشطة مفوضية الأممالمتحدة العليا للاجئين في سوريا وجوارها. وأدت الأزمة السورية إلى نزوح الملايين إلى دول الجوار، فضلا عن مقتل أكثر من ربع مليون شخص.