أعطى الوزير الأول الكندي، جيستان تريدو، تعليماته لوزير الهجرة، جون ماكالين، لتشكيل خلية عمل تسهر عليها لجنة تتشكل من وزير الصحة ووزير الأمن ووزير الدفاع، وذلك لاستقبال 25 ألف لاجئ سوري، قبل نهاية السنة الجارية. حكومة كندا ستطلب مساعدة الجيش الكندي، وستستعين ب 40 طائرة تتوفر عليها القوات المسلحة الكندية، وبالباخرات لنقل آلاف اللاجئين السوريين المقيمين حاليا في مخيمات بلبنان. ولم تستبعد حكومة كندا اللجوء إلى خدمة الطيران المدني لتسريع وتيرة نقل اللاجئين السوريين، وفي هذا الشأن أعربت شركة الطيران الجوي الكندية ،"إير كندا"، بحسب تقرير لإذاعة راديو كندا، عن استعدادها للانخراط في هذه العملية. قرار حكومة تريدو يدخل في إطار تفعيل الوعود التي تضمنها برنامجه الانتخابي، وكانت وراء تحقيقه فوزا ساحقا في الانتخابات التشريعية ليوم 19 شتنبر الأخير، ووفرت له ولحزبه الليبرالي أغلبية مريحة. وفي مقال سابق، حذرت جريدة هسبريس الإلكترونية قراءها من دعاية كاذبة يروّج لها بعض "وسطاء الهجرة"، مفادها أن الحكومة الكندية فتحت باب الهجرة من دون قيود أو شروط،. صفحات على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" كانت قد نشرت أكاذيب تورد أن كندا مقبلة على استقبال 250 ألف مهاجر، بينما كان الأمر يتعلق بوعد من الحزب الليبرالي بنقل 25 ألف لاجئ سوري إلى البلاد.