تقدمت المجموعة البرلمانية الحركة الشعبية من اجل الحرية، اليوم الأربعاء، لدى البرلمان المحلي بمشروع قانون يقتضي ضم الجزر الجعفرية إلى النطاق الترابي للسلطة المستقلة بمليلية المحتلة .و نزع يد السلطة المركزية بمدريد عليها . وقال المتحدث باسم المجموعة البرلمانية ان النظام الأساسي للحكم الذاتي لمدينتي سبتة و مليلية تضمن تقسيما للجزر المتواجدة في محيطهما بينهما مطالبا بتفعيل القانون الذي صدر سنة 1986 خصوصا المادة 70 منه .
جزر إشفارن بالأمازيغية أو الجزر الجعفرية كما يُسميها المغرب الرسمي أو Islas Chafarinas كما تسميها حكومة إسبانيا هي أرخبيل مكون من ثلاث جزر صغيرة مغربية محتلة في غربي البحر الأبيض المتوسط تقع أمام سواحل إقليمالناظور وتخضع للسلطة الإسبانية مند عام 1847، ويطالب المغرب بالسيادة عليها.
الجزر الجعفرية واحدة من الأماكن الخاضعة لسلطة الحكومة الإسبانية مباشرة، حيث أنها ليست تابعة لأي مدينة أو حكومة ذاتية محلية إسبانية.
تبعد الجزر 3.5 كم من رأس الماء التابعة لإكبدانن ( كبدانة ) بالناظور. وتقيم حامية استعمارية مكونة من 190 جندياً على كبراها جزيرة عيشة (كونجريسو). وجزر إشفارن هي ثلاثة من ستة جيوب أخرى على الساحل المغربي المتوسطي، وهي صخرة القمرة (Peñón de Vélez de la Gomera) وصخرة الحسيمة (Peñón de Alhucemas)، وجزيرة ليلى (Perejil)، التي حصل عليها احتكاك بين المغرب وإسبانيا 11 يوليو 2002. ومدينتي سبتة ومليلية.