كدت الجمعية الألمانية للصحة النفسية أن الوقت لا يعد المؤشر الأوحد لوقوع الأطفال والمراهقين في براثن إدمان الكمبيوتر. وأردفت الجمعية أن الأعراض الأكثر أهمية لإدمان الكمبيوتر تتمثل في إهمال الطفل للاهتمامات الأخرى كالأصدقاء وممارسة الرياضة وغيرها من الهوايات، إلى جانب طول المدة التي يقضيها أمام الجهاز. وأضافت الجمعية أن فقدان الطفل القدرة على تحديد موعد بدء وإنهاء الدردشة على الإنترنت أو الألعاب يعد أيضاً من المؤشرات التحذيرية للإدمان، فعادةً ما تظهر على الطفل حالة من الاضطراب والغضب أو العدوانية في حال توقفه عن ممارسة الدردشة أو اللعب. لذا شددت الجمعية على ضرورة عرض الطفل في مثل هذه الحالات على إحدى المراكز المختصة في استشارات الإدمان، لافتةً إلى أنه من الممكن أن يرافق الآباء طفلهم هناك. وجديرٌ بالذكر أن الفتيات غالباً ما يقعن فريسة لإدمان مواقع التواصل الاجتماعي كالفيس بوك وتويتر، بينما يقع الأولاد في براثن إدمان ألعاب تقمص الأدوار على الإنترنت.