تحدثت صحيفة "الإندبندنت"، عن أعمال توسعة الحرم المكى الشريف، واحتمال هدم مكتبة تقع قرب مكان قالت الصحيفة إنه يعتقد أنه مسقط رأس النبى محمد - صلى الله عليه وسلم-. وقالت الصحيفة إن هناك خططا جديدة تهدف لإقامة مجمع حديث على الموقع الذى يعتقد علماء الإسلام أنه مسقط رأس الرسول "ص"، وذلك كجزء من إعادة تصوير واسعة تتكلف مليارات الدولارات فى مدينة مكةالمكرمة. وتشير الصحيفة إلى أن هذا المشروع، الذى حصلت على تفاصيله، لو تمت الموافقة عليه قد يستلزم هدم مكتبة صغيرة على بعض خطوات من المسجد الحرام. وكانت العائلة المالكة فى السعودية قد تراجعت عن خطط سابقة لهدم تلك المكتبة وإنشاء محطة سكك حديدية لتوصيل الحجاج مكانها أو إنشاء مكتبة جديدة هائلة. إلا أن شركة المقاولات المسئولة عن إعادة تطوير المنطقة وهى مجموعة بن لادن السعودية اقترحت أن يتم هدمها لإفساح الطريق لإقامة مقر سكنى لإمام المسجد الحرام، وقصر رئاسى مجاور. وزعمت الصحيفة أن حكام السعودية الذين لا يعترفون بأن النبى قد ولد فى المكان الذى عرف باسم بيت المولد، يعارضون الحفاظ على آثار النبى ويقولون إنها تشجع على الشرك بالله. وتابعت الصحيفة قائلة إن الاندفاع لتطوير مكةالمكرمة بتكلفة عشرات المليارات من الدولارات وتحويلها إلى عاصمة لامعة بها ناطحات سحاب وفنادق، والتوسع فى المسجد الحرام لاستيعاب أعداد أكبر من الحجاج والمعتمرين يستمر دون الحفاظ على المواقع الأثرية.