أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ،اليوم الاثنين أن دولا كثيرة تريد الوصول إلى حل عادل لتسوية المشاكل بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وأشار إلى أن جميع بلدان العالم الإسلامي تؤيد مبادرة السلام العربية التي سيكون العالم الإسلامي بموجبها مستعدا لتطبيع العلاقات مع إسرائيل بعد أن تتوقف إسرائيل عن احتلال الأراضي الفلسطينية وتتم تسوية القضية الفلسطينية وفقا لقرارات الأممالمتحدة. وأوضح لافروف في حديث لصحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية ،"سيمثل حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي أعظم إنجاز على مر التاريخ، لكن المطلوب، لتحقيق هذا الإنجاز، يتطلب عملا دؤوبا وهو العمل الذي لازال في بداياته". وقال وزير الخارجية الروسي"نرحب بدور الولاياتالمتحدة الأميركية في استئناف المحادثات الفلسطينية الإسرائيلية"، موضحا في هذا الإطار، أن العملية التفاوضية تسير ببطء وتتعثر، لكن عودة الطرفين إلى طاولة المفاوضات يشكل عملا ايجابيا وهاما. وأبرز رئيس الدبلوماسية الروسية ،"أن الأمور تسير بصعوبة إلى تسوية المشاكل بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة حل هذا النزاع "لتهدئة منطقة الشرق الأوسط وتحقيق الاستقرار على النطاق الأوسع". وتؤيد روسيا المسعى الأميركي لعملية السلام في الشرق الأوسط ،وإلى استئناف المفاوضات لتصل إلى حل يرضي الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، من خلال قيام دولتين تعيشان في ظل الأمن والسلام.