يتحدث المهتمون بكرة القدم في تطوان عن قيام الوزير السابق الطالبي العلمي بحركات تسخينة لتحمل مسؤولية رئاسة فريق المغرب التطواني لكرة القدم، خصوصا بعد أن أصبح رحيل الرئيس الحالي عبد المالك أبرون مسألة وقت فقط. وأعلن أبرون في لقاء صحافي عقده أمس الخميس عن استقالة المكتب الذي يرأسه "بسبب الوضعية المالية" الصعبة التي يعيشها الفريق التطواني. وأيضا لما أسماه "المحاولات التي تقوم بها قوى خفية للوقوف في طريق المجهودات التي يبذلها المكتب المسير لفريق المغرب التطواني". ووعد أبرون بتقديم الاستقالة رسميا خلال الجمع العام الاستثنائي للفريق، المقرر يوم الجمعة المقبل. من جهة أخرى علمت كود أن لاعبي الفريق التطواني الحاليين يهددون بمقاطعة التداريب والمباريات بسبب عدم تقاضي مستحقاتهم، في حين سيلجأ بعض اللاعبين السابقين إلى القضاء للحصول على مستحقاتهم بعد أن تشبث أبرون بعدم تسديدها. وفتح أبرون عدة جبهات للصراع في تطوان وخارجها، إذ دخل في صراع مع حسنية أكادير حول اللاعب خالد السباعي والرجاء البيضاوي حول نصيب الأخير من حصة انتقال يونس الحواصي إلى الوكرة القطري، كما أنه على خلاف مع الاتحاد الزموري للخميسات بسبب اللاعب أحمد جحوح. وبعد أخذ ورد فرضت الجامعة على المغرب التطواني تسديد مبالغ مالية لحسنية أكادير واتحاد الخميسات، في حين دخل الأمن على خط قضية الحواصي، لمعرفة مصير العقد الموقع بين تطوان والرجاء، والذي اختفى من إدارة الرجاء، وينفي أبرون وجوده أصلا.
