علم من مصادر مطلعة من جامعة الكرة أن الرسالة التي وجهها اللاعبون 14 من فريق المغرب التطواني إلى الملك محمد السادس قد أحيلت على الجامعة قصد فتح تحقيق دقيق وشامل في محتويات الرسالة وما تضمنه من اتهامات وتظلمات لاعبي الفريق والأضرار التي لحقتهم من طرف الرئيس السابق للمغرب التطواني عبد المالك ابرون الذي فرض غرامات مالية تجاوزت 50 مليون سنتيم لكل لاعب . و أفادت ذات المصادر أن جنرال الكرة أمر بفتح دقيق في الشريط الذي اتهم فيه ابرون مسؤولين بجامعة الكرة إبان فترة ترأس الجنرال للجامعة بتهريب " الشوانط ديال الفلوس " نحو الخارج خلال الندوة التي عقدها قدماء المغرب التطواني بدار الصنائع بتطوان الموسم الماضي كشف أبرون خلال ذات الندوة عن اختلاس وتهريب أموال الجامعة الملكية لكرة القدم، من طرف رئيسها السابق والحالي وتحدث عن حقائق خطيرة بخصوص تهريب ملايين الدراهم لرئيسي الجامعة. ووفقا لشريط فيديو تم عرضه على موقع «يوتوب» العالمي، ذكر أبرون أنه عاش تحديا مع حسني بنسليمان ومع أوزال، وكال اتهامات خطيرة للجامعة الملكية لكرة القدم ، وأكد عبد المالك أبرون أنه حضر شخصيا عملية تهريب «الشوانط ديال الفلوس» التي تغادر المغرب «بلا ما ترجع»، وأضاف أنه مستعد لذكر الأسماء. ومن جهة أخرى ينتظر أن يكون حارس مرمى الفريق " محمد بيسطارة " قد رفع دعوى قضائية ضد أبرون الذي اتهمه بالتلاعب في نتيجة مبارة المغرب التطواني والرجاء البيضاوي خلال الموسم المنصرم, وحاولت الجريدة الاتصال بالحارس " بيسطارة" إلا أن هاتفه خارج التغطية بدوره دخل الرجاء البيضاوي على الخط و أودع شكاية مماثلة لدى السلطات القضائية بالبيضاء يتهم فيه ابرون بالتآمر و الافتراء على الرجاء البيضاوي ، ويذكر أن ملفا معروضا على القضاء بالبيضاء وقد استمع لعبد الملك ابرون في القضية الذي أنكر أن يكون قد وقع عقدا مع فريق الرجاء البيضاوي إلى جانب أبرون تستمع النيابة العامة عشرة أشخاص آخرين كشهود إثبات، باعتبارهم عاينوا عملية التوقيع، أو اطلعوا على العقدة. في مقدمتهم محمد أوزال، وعبد الحميد الصويري، الذي اعترف بتوقيعه عقد انتقال الحواصي إلى المغرب التطواني، بمبلغ حدد في 60 مليون سنتيم. ويطالب الرجاء بمبلغ 470 مليون سنتيم، من قيمة انتقال اللاعب الحواصي إلى الوكرة القطري، على مرحلتين: الأولى بموجب عقد إعارة قيمته 400 ألف دولار، قبل أن يتحول الانتقال إلى نهائي بمبلغ حدد في 650 ألف درهم . هذا ومن جهة أخرى ينتظر أن تأمر الضابطة القضائية بتطوان بإعادة فتح التحقيق من جديد في أحد اكبر و اخطر الملفات التي تم حفظها بمحكمة الاستئناف بتطوان النيابة العامة سجل المحاضر عدد 454 س.م 2006 ويتعلق الملف باختطاف واغتصاب أحد الشبان بتطوان " أشراف – ف " من طرف المسمى " الصحراوي " و " عبد العزيز الخنيفري " صهر أبرون و نائبه في رئاسة فريق المغرب التطواني ووضع على ظهر الملف إتمام البحث ويذكر أن تهم الاختطاف والاغتصاب تدخل في قانون الإرهاب فهل ياترى يتم إتمام البحث فعلا في هذا الملف وعرض الجناة على القضاء ليقول كلمته فيهم أم أن سلطات أبرون وصلت إلى التأثير على رجال القضاء والأحكام التي تصدر باسم جلالة الملك .